جميعنا، من النّاحية الرّوحيّة، مذنبون بارتكاب جرائم ضدّ الله. ويدعو الكتاب المقدّس هذه الجرائم بالـ"خطايا". فنحن نكذب أو نسرق أو تراودنا أفكار سيّئة أو نتلفّظ بكلمات رديّة حتّى أنّنا قد نرتكب جريمة القتل. وهذا ما ذكره بولس في رومية 3: 10 "ليس بارّ ولا واحد"، ويُكمِل قائلاً: "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (3: 23).
لا يظنّ أحدٌ أنّ جيله أفضل من جيل سبقه، أو أنّ جيله سيدوم أكثر من غيره. تنحني كلّ الأجيال، الواحدة تلو الأخرى، ولا يبقى إلاّ الجيل الّذي أبصر خلاصَ الله (لوقا 3: 5-6)
أُنجزَ الخلاص على الصّليب، حيث مات المسيح ليُتمّم المصالحة بين الله والخطاة (جميع النّاس)، إلا أنه لا يخلص الجميع، لأنّ الخلاص الفعليّ مشروط بالمصالحة مع الله بالإيمان بيسوع المسيح.