الشذوذ لا يعطي الأصحّاء والمؤمنين الحقّ المطلق في نبذ الّذين يعانون هذه المشكلة وتحقيرهم وأذيّتهم، بل يدفعهم إلى التّمسّك بالمبادئ الأخلاقيّة الإلهيّة ورفض المبادئ الخاطئة لا الأشخاص الخاطئين الّذين يحتاجون إلى المسيح الشّافي والمخلّص من أيّ مرض أو خطيئة كالمثليّة الجنسيّة الّتي تتغذّى على المفاسد الأخلاقيّة.
في القرنِ الواحدِ والعشرين، لم تبقَ "باربي" على حالِها بل عبثُوا بها وأفسدُوها كما أفسدُوا من قبلِها كلّ شيءٍ جميلٍ وبريءٍ. لم تعد في مكانِها المُعتادِ بل أُجبرَت على النّزولِ عن الرّفّ لشنِّ هجومٍ عالميٍّ على كلّ فئاتِ المجتمعِ مروّجةً لأفكارٍ شاذّةٍ وباطلةٍ تتعارضُ مع ثقافتِنا وقيمِنا وإيمانِنا.