الله خَلَقَ الإنسان ليكون على صورته ومثاله سيّدًا وصاحب سلطان. وبالتّالي يكون الله هو "القائد السياسيّ المِثال" والإنسان هو "القائد السياسيّ الصّورة طبق الأصل عنه".
يخطر على بالنا في معظم الأحيان أنّ الّذين مِن حولنا لن يستطيعوا التّخلّي عن وجودنا في حياتهم. إلّا أنَّ هذا التّفكير لا يلبث طويلًا حتّى يثبت لنا العكس، فتضمحلّ آمالنا وتسكن مكانها الخيبة، تاركةً وراءها نفسًا جريحةً.